أعلنت جامعة الملك عبد العزيز مؤخرًا عن إطلاق منصتها - KAUSP (المنصة العلمية لجامعة الملك عبد العزيز) المصممة لتوفير محتوى أكاديمي قابل للبحث في النص الكامل للطلاب والباحثين باستخدام أحدث التقنيات.
قامت الجامعة برقمنة مخرجاتها البحثية بما في ذلك المجلات والأطروحات في مواضيع متنوعة، ووضعتها على منصة قابلة للبحث بالنص الكامل يمكن الوصول إليها من قبل الجامعات ومراكز البحوث الأخرى على مستوى العالم. وبذلك تكون المرة الأولى التي ستقوم من خلالها جامعة الملك عبد العزيز بتصدير مخرجاتها البحثية من خلال من إلى بقية أنحاء العالم . KAUSP
تم دعم المنصة العلمية لجامعة الملك عبد العزيز KAUSP من منصة المنهل للنشر الإلكتروني، حيث ما تزال منصة المنهل هي الوحيدة
التي تتيح إمكانية البحث في النص الكامل للغة العربية. كما تلتزم المنصة أيضًا بمعايير المكتبات بما
في ذلك مصادقة الوصول للمحتوى من خلال بروتوكولات IP و Open Athens والوصول عن بُعد من خلال
برتوكولات مختلفه ، والفهرسة باستخدام أنظمة OCLC وSummon وEBSCO
Discovery Services، مما يتيح للمكتبات على مستوى
العالم الوصول إلى مجموعة KAUSP وتصفحها
الاشتراك فيها.
وقد تم تصنيف الجامعة باعتبارها الجامعة الأولى في الشرق الأوسط ومن
بين أفضل 200 جامعة على مستوى العالم. ومن المرجح أن تعزز هذه الخطوة مكانة
الجامعة الرائدة لتكون في مرتبة متقدمة في المجتمع الأكاديمي.
وفي ذلك يصرّح سعادة الدكتور نبيل قمصاني – عميد شؤون المكتبات في
جامعة الملك عبد العزيز: "بتعدد خدماتها البحثية والأكاديمية تتسق منصة جامعة
الملك عبدالعزيز العلمية مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وكذلك مع استراتيجية الجامعة في
تعزيز البنية التحتية الرقمية وخدمات تقنية المعلومات وضمان تحقيق مستويات متميزة
من الكفاءة التشغيلية لخدمة المستفيدين من
منسوبين وطلاب وباحثين وزائرين.
إن المزايا التي تقدمها المنصة تتنوع بين إمكانية البحث بالنص الكامل
داخل المقالات والرسائل العلمية بالمنصة،
وعمل تظليل ونسخ واقتباس لصفحات أو فقرات كاملة من المقالات، مع إتاحة حفظ
المقالات أو الرسائل ضمن مكتبة خاصة بالمستخدم للرجوع إليها لاحقا، بالإضافة إلى منح
المجال للطالب لرفع رسالته بعد أخذ الموافقات اللازمة بشكل إلكتروني.
وقد أعرب الدكتور غسان بن راشد النويمي - معالي وكيل عمادة شؤون
المكتبات عن تفاؤله بالمنصة قائلاً: " تستهدف منصة جامعة الملك عبدالعزيز
العلمية، تعزيز مستوى الرقمنة عبر خدمة المستفيدين، والارتقاء ببيئة عمل جامعية
تعليمية ورقمية محفزة وحاضنة للإبداع، مع تعزيز كفاءة وموثوقية الأعمال الرقمية،
وتعظيم الاستفادة من البيانات وقدرات التحليل الذكي لتُسهم في تطوير قدرات
واستراتيجية المنصة."
ويضيف السيد راني البغدادي رئيس شركة المنهل: "هدفنا هو دعم
المؤسسات العلمية في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي لجعل مخرجاتها العلمية
القيّمة قابلة للتصدير ومتاحة لبقية العالم بغض النظر عن لغة مخرجاتها البحثية.
وسيؤدي ذلك إلى مضاعفة إمكانية ظهور واستخدام المحتوى الصادر من جامعة الملك عبد
العزيز وهي أولوية رئيسية للجامعة. وباستخدام نظام التحليل ولوحات المعلومات
المتقدمة، ستتمكن الجامعة من الحصول على تحليل عميق لكيفية استخدام أبحاثها ومعرفة
البحث الأكثر طلبا ومن يستخدمه. وهذا سيؤثر على قرارات البحث المستقبلية ويزيد من
عائد الاستثمار على الأنشطة البحثية. "
حول جامعة الملك عبدالعزيز
تأسست جامعة الملك عبدالعزيز عام 1967 كجامعة وطنية، ومنذ ذلك الوقت
وهي تعمل على تعميق جذور التعليم العالي في غرب المملكة العربية السعودية. تميّزت
الجامعة لتصبح المؤسسة العلمية رقم 1 في الشرق الأوسط، كما حقّقت مرتبة متميزة
كونها بين أفضل 200 جامعة على المستوى العالمي.
يظهر تميّز الجامعة من خلال عدد الطلاب ومجالات الدراسة العلمية
والنظرية وحصرية بعض التخصصات مثل علوم البحار والجيولوجيا والهندسة النووية
والهندسة الطبية والأرصاد الجوية والطيران والمعاد.
ومن خلال تقدّمها في مجال الاستدامة والمشاركة المجتمعية، رسّخت
الجامعة هويتها كمعهد من الطراز العالم.
حول شركة المنهل
تعتبر شركة المنهل المزود الرائد للمعلومات الإلكترونية العربية، كما
أنها المزود الوحيد في العالم لقواعد البيانات القابلة للبحث بالنص الكامل
للمنشورات العلمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسي.
تجمع المنهل بين الخبرة العميقة في النشر والمكتبات مع استخدامها
لأفضل التقنيات على مستوى العالم لتمكين مستخدمي الجامعات والحكومات والشركات
والمدارس والمكتبات العامة من اكتشاف آلاف الكتب والمجلات والرسائل الإلكترونية
والتقارير التحليلية ووقائع المؤتمرات من دور النشر والمعاهد البحثية الرائدة في
دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وتمكّنهم من الوصول إليها بسهولة وكفاءة.