المنهل هي منصة المحتوى الإلكتروني الذكية والفريدة من نوعها التي تتيح لناشريها فرصة نشر إصداراتهم بصورة فعّالة من حيث: انخفاض الكُلفة، ارتفاع مستوى الأمان أثناء عملية النشر مع ضمان أعلى معايير الجودة والسلامة لمنشوراتهم أثناء توزيع محتوياتها إلى المكتبات في كافة أنحاء العالم.
۱. يتزايد طلب المؤسسات الأكاديمية، العلمية والبحثية من جميع أنحاء العالم على المحتوى العربي، ونظراً لعدم تواجد منصّات نشر وتوزيع فعّالة، ونظراً لعجز المؤسسات البحثية ودور النشر في المنطقة عن تلبية حاجة هذا التزايد؛ وُجدت المنهل المنصّة الأولى عالمياً للمحتوى الإلكتروني العربيّ، التي تسمحُ بإجراء البحث في النصّ الكامل، والمتميّزة بقدرتها العالية على تلبية احتياجات المجتمع من الأبحاث الأكاديمية ذي المحتوى العالي الجودة والمضمون الأكثر عمقاً من إصدارات دور النشر ومعاهد البحوث الرائدة في العالم العربي.
۲. ارتفعت معدلاّت الطلب بشكل ملحوظ على المحتوى الإلكتروني بشكل عام والعربي بشكل خاص في السنوات الأخيرة؛ الأمر الذي دفع المكتبات إلى تحويل اتجاهاتهاسريعاً من الإصدارات التقليدية المطبوعة إلى الإصدارات الإلكترونية؛ لذا فإن من الأهمية للناشرين البدء بتطبيق أفضل استراتيجيات النشر والتوزيع الإلكتروني؛ بهدف تلبية احتياجات عملائهم ضمن أعلى معايير المكتبات وحماية حقوق النشر والتأليف العالمية .
الميّزات التي تقدّمها المنهل للناشرين
• منصة إلكترونية معربة
القيام بتعريب منصة المنهل القابلة للبحث في النص الكامل - الحائزة على جوائز – سيوفّر للناشرين العرب نفس الحلول التكنولوجية المتقدّمة التي يثق بها رواد النشر في العالم؛ وذلك لغايات توزيع محتوياتهم إلكترونياً، علاوة على استخدام تلك الحلول في دعم اللغة العربية وعمليات التنسيق.
• مصادر جديدة للدخل
توفّر منصة المنهل لعملائها طريقتيْن مرنتيْن للحصول على محتوياتها هما: طريقة الاشتراك السنوي وطريقة الاشتراك لمرة واحدة؛ وذلك لتلبية احتياجات العملاء من جهة، وتقديم ما يتلاءم مع ميزانياتهم من جهة أخرى، الأمر الذي يعمل على زيادة معدّلات الطلب على منشوراتهم بصورة أكبر ويرفع نسبة إيراداتهم.
• إدارة حقوق النشر الرقمية " DRM"
تدرك المنهل قيمة محتوى إصدارات الشركاء الناشرين، فضلاً عن المخاطر المصاحبة لعمليات النشر والتوزيع الإلكترونيتيْن؛ لذا يستخدم نظام المنهل لإدارة حقوق النشر منهجيات خاصة لضمان حماية حق الناشر، وفي الوقت نفسه يتيح “DRM" الرقمية للمستخدمين وصولاً سهلاً إلى المحتوى.
• خدمات الفهرسة
يشرف على فهرسة قواعد بيانات المنهل أشهر مقدّمي خدمات الفهرسة المُعترف بهم دولياً؛ من أجل توفير أعلى نسبة اكتشاف ومشاهدة عالميتيْن لمحتويات الناشرين لديها، الأمر الذي لا يزيد كفاءة البحث وسرعة الوصول إلى إصدارات الناشرين فحسب، بل يعمل على رفع معدلات مشاهدة كل منشور منها وعوائد استخدامه على حدة.
• تقارير العوائد والاستخدام
الشفافية والدقّة من أهمّ الأمور الحاسمة لنجاح النشر الإلكتروني، لذا تقدّم المنهل كشوفات حساب دقيقة ومجدولة زمنياً تُظهر حجم المبيعات ومدى استخدام المُحتوى، علاوة على تقديمها كشوفات خاصة بالمردود الماليّ للصفحات المستخدمة، يُمكن الاستعانة بها من جانب شركائها الناشرين لمراجعة وتدقيق حساباتهم، توجيه موضوعات النشر المُستخدمة مستقبلاً علاوة على وضع استراتيجيات خاصة بالمبيعات.
• فوائد التسويق
تركز استراتيجيات المنهل للتسويق الإلكتروني عبر الإنترنت، والتسويق على أرض الواقع على تحقيق وعي عالمي للعلامات التجارية الخاصة بشركائها الناشرين؛ استناداً إلى مجالات اختصاصهم؛ ومدى توافقها مع الاحتياجات البحثية لعملاء مكتبتنا.
• فوائد المبيعات
تسوّق المنهل وتوّزع محتواها الإلكتروني من خلال شبكة توزيع عالمية واسعة تزيد عن ٤٥۰۰ مكتبة حول العالم، تستفيد من منصّة المنهل للوفاء باحتياجات أبحاثها.
• ترميز الدوريات باستخدام خدمة معرّف الكيان الرقمي (DOI)
توفّر منصة المنهل لعملائها طريقتيْن مرنتيْن للحصول على محتوياتها هما: طريقة الاشتراك السنوي وطريقة الاشتراك لمرة واحدة؛ وذلك لتلبية احتياجات العملاء من جهة، وتقديم ما يتلاءم مع ميزانياتهم من جهة أخرى، الأمر الذي يعمل على زيادة معدّلات الطلب على منشوراتهم بصورة أكبر ويرفع نسبة إيراداتهم توفّر المنهل عبر منصّتها خدمة ترميز الدوريات (DOI) لكافة مقالاتها، من خلال شراكتها مع CrossRef nوكالة تسجيل الروابط والمنشورات العلمية والمهنية، حيث تساعد خدمة الترميز الجديدة (DOI) ناشري المنهل على تحقيق معايير الفهرسة الدولية، ممّا يتيح للمجتمع العلميّ دولياً سهولة الوصول إلى المحتوى، الأمر الذي يرفع معدلات مشاهدة المنشورات واستخدامها عالمياً؛ محدثاً بذلك تأثيره الأكبر عليها
(DOI) فوائد خدمة ترميز الدوريات:
- توفّر خدمة الترميز الجديدة (DOI) من CrossRef روابط يمكن الاعتماد عليها في المحافظة على الاقتباسات العلمية المناسبة.
- أرقام خدمة الترميز الجديدة (DOI) تعمل على ربط المحتوى تلقائياً بآلاف المنشورات الأخرى وغيرها من المؤسسات؛ الأمر الذي يزيد من سرعة اكتشافها واستخدامها.
- رتفع معدّلات مشاهدة المنشورات عندما تكون مرتبطة بمنشورات أخرى ذات صلة.
- يتمّ تحديث أرقام خدمة الترميز الجديدة (DOI) باستمرار دون أن يتحمّل الناشرون أيّة كُلفة إضافية .
مع ارتفاع معدّلات الطلب على المحتوى الإلكتروني؛ وتحويل المكتبات اتجاهاتها سريعاً من الإصدارات المطبوعة إلى الإصدارات الإلكترونية من أجل تلبية الاحتياجات المتغيّرة؛ أصبح للناشرين تطبيق أفضل استراتيجيات النشر والتوزيع الإلكتروني. حلول النّشر الرقمي التي تقدّمها المنهل تمنح الناشرين فرصة التحكّم بالكُلفة على نحو . فعّال من أجل تلبية الطلب المتزايد على المكتبات الإلكترونية (نموذج 1).
الشكل رقم (1): عملية النشر الرقمي
اختيار المحتوى
بعد أن توقع المنهل اتفاقيات ترخيص مع ناشرين محدّدين، يجري تقييم كافة المحتويات ضمن أعلى المعايير؛ لغايات تحديد أكثر المنتجات ملاءمة لعملاء مكتبتها، حيث يستند التقييم إلى أبحاث تسويقية واسعة النطاق وتحليلات الاستخدام في الأوساط الأكاديمية، ويقوم به قبل فريق المنهل الاختصاصيّ من أمناء مكتبات ومحرّرين؛ ليتمّ مناقشته بعد ذلك مع باحثيها ومجلس إدارة مكتبتها.
الشكل رقم (2): عملية تطوير المحتوى
الشكل رقم (2): عملية تطوير المحتوى
- تلقّي المحتوى: تتلقّى المنهل المحتويات الأكاديمية والمهنية ذات الجودة العالية من نخبة من الناشرين المُحدّدين.
- إدارة المحتوى: بعد عملية تجميع المحتويات تمرّ جميعها بمرحلتيْ إنتاج المحتوى وإدارة المحتوى.
- إنتاج المحتوى: يتمّ تحويل المحتويات من شكلها الذي وردت به إلى نموذج المنهل الخاص مع ضمان أعلى معايير الجودة والأمان؛ وذلك للتأكد من مطابقة النّسخة الرقمية مع النسخة الورقيّة الأصلية للمنشورات، كما يتمّ تطبيق نظام مكتبة الكونجرس الأمريكي في هذه المرحلة على كافة عناوينالمحتويات. (DOI) ونظام ترميز الدوريات
- إدارة المحتوى: بعد أن تمرّ المحتويات بمرحلة إنتاج المحتوى، تبدأ مرحلة تجهيز ونظام تقارير العوائد والاستخدام ذي (TPS) المحتويات رقمياً عبر نظام المنهل الخاصالشفافية والكفاءة العاليتيْن في: مراقبة حجم المبيعات، مدى استخدام المحتوى ومقدار العوائد المتحقّقة لكافة الموضوعات.
- التّصنيف: يجري تصنيف المحتويات وفقاً لمعايير نظام ديوي العشري ونظام مكتبة الكونجرس الأمريكي، وتجري فهرستها من قبل أبرز مقدمي خدمات الفهرسة والتلخيص في هذا المجال، ثم يتمّ بعد ذلك تقسيم المحتويات إلى مجموعات ذات صلة لضمان تحقّق اكتشافها؛ الأمر الذي يحقّق أكبر فائدةللمستخدم من جهة؛ ويرفع معدّلات المشاهدة والاستخدام لمحتويات الناشرين من جهة أخرى.
- رفع المحتوى إلكترونياً على منصّة المنهل: وهي الخطوة ما قبل الأخيرة لعملية التجميع والإنتاج.
- التدقيق بعد رفع المحتويات إلكترونياً: تعمل المنهل على تدقيق المحتويات بعد رفعها إلكترونياً على منصّتها؛ لضمان المحافظة على مستوى ثابت من الجودة والأمان.
التسويق
تهدف استراتيجيات تسويق المنهل نقلها إلى مرحلة الريادة في مجال توفير حلول متكاملة للنشر الرقمي، لذلك عملت المنهل على تحقيق أكبر قدر ممكن من المشاهدة لعلامتها التجارية مع ضمان تحقيق ذلك أيضاً لعلامات ناشريها التجارية، كما عملت على الاستفادة من قنوات التسويق الإلكترونية وغير الإلكترونية؛ لضمان بقائها على اطلاع دائم على احتياجات المكتبات والفرص المتاح من جهة، وضمان اطلاع المكتبات في كافة أنحاء العالم على منتجاتها وشراكاتها في النشر من جهة أخرى.
- وجود إقليميّ وعالميّ: تشارك المنهل في كافة الفعاليات المتعلّقة بالنشر كمعارض الكتب والمكتبات المُقامة في جميع أنحاء العالم، وتعمل بشكل حثيث على الترويج لناشريها ومحتوياتهم.. يعمل فريق مبيعات المنهل وشركاؤها في التوزيع من كلّ أنحاء العالم بهمّة ونشاط على تقديم عروض مباشرة وإجراء التدريب داخل: الجامعات، المدارس والمكتبات في كافة أنحاء العالم.
- تسويق المواد: تستخدم المنهل قنوات تسويقية مختلفة ك: مواقع الشركات، النشرات الإخبارية الإلكترونية، الكتيّبات، النشرات، الحملات الدعائية، ووسائط التواصل الاجتماعي وغيرها؛ للتعريف بناشريها ومنتجاتها.
- وسائل الإعلام: تتمتّع المنهل بتغطية عالمية لكافة ناشريها عبر شبكة من وسائط الإعلام المحليّة والإقليميّة.
التوزيع والمبيعات
تستخدمُ المنهل خبرتها الواسعة في المبيعات وشبكة توزيعها الممتدّة؛ لتسويق ونشر محتواها الإلكتروني لأكثر من ٤٥۰۰ مكتبة في أكثر من ۱٤۰ دولة، ولديها أيضاً شبكة مندوبي مبيعات ووكلاء في أكثر من ٥۰ بلداً حول العالم؛ لتمتلك بذلك أكبر انتشار جغرافي من بين جميع مقدمي خدمات المحتوى العربي في العالم (نموذج 3)
الاستهلاك
تستخدم المنهل تقنيات البحث الذكي الأكثر تطوراً ومنهجيات المكتبة الإلكترونية؛ لمنح عملائها ومستخدميها خبرة البحث المُثلى علاوة على امتثالها لمعايير المكتبات الدولية، الأمر الذي يزيد من قدرتها على الوصول إلى قواعد البيانات ل : المؤسسات الأكاديمية، البحثية، الشركات والمكتبات الحكومية في جميع أنحاء العالم لغايات استخدامها. وتستخدم قواعد بيانات المنهل حالياً من قبل أكثر من ٤٥۰ من الجامعات والمدارس، بما في ذلك المؤسسات العريقة مثل: جامعة "جورج تاون"، جامعة قطر، كلية التقنية العليا، وزارة التعليم العالي السعودية، مجلس أبو ظبي للتعليم ... وغيرها. ويبلغ عدد الطلبة والطالبات المستفيدين بشكل يوميّ من خدمات المنهل في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا حوالي ۱٫۰۰۰٫۰۰۰ ، الأمر الذي يرفع معدّلات عوائد الاستخدام لناشرينا بشكل كبير.
عوائد المنهل للناشرين
توفّر المنهل لناشريها عوائد مضمونة تبعاً لاشتراكهم في قواعد بياناتها، كما تمنحهم فرصة تنمية تلك العوائد استناداً إلى ارتفاع الطلب على المحتوى الخاص بهم من قبل قاعدة عملائها المتنامية باستمرار (نموذج 4 )